الأربعاء، 13 يوليو 2011

أنا وسلمى والنافذة






أفتح نافذتي فلا أجدها لكن يغمرني شذى عطرها و يرن في أذني صدى ضحكاتها
فأقول وردتي أقْبلي قبل أن يسدل الليل ظله، أنتظرها و أنا أدندن أغنيتي المفضلة
"
متى يهل بدرك يا غالية"..
تفهم سلمى أحجياتي و تروقها بعض الشيء كتاباتي، تقرأني من ألفي إلى يائي..
لكنها تجهل كيف باغتتها سطوة حبي و دفء مشاعري تبحث بين طيات
ذاكرتها عن ذاك الود القديم فيعييها البحث و الجواب فتستسلم و تقول لا يهم
فأنا أيضا أحبها..
-
أُودع سلمى أسراري فتحفظها، تشاكسني أحيانا و أشاكسها، تمازحني فيسعدني مزاحها
و حين اصرّ عليها في أمر تتنازل بطيب خاطر ليس ضعفا منها بل لتسْلم من عنادي
-
رقيقة هي كزهر الياسمين ، ناعمة كجناحي فراشة لا يسمع لها رفيف..
تذهلك أفكارها و تقنعك ببلاغتها، في كتاباتها شموخ و كبرياء و تواضع.
-
حين تطل أخيرا من النافذة تطل معها البهجة و يصبح المكان روضا..
كلما تكلمت تسحرني كلماتها أحاول عبثا مجاراتها فخطواتها تسبقني اميالا عديدة
-
لا تتحدث سلمى عن نفسها و حين ألحّ في السؤال تقول: سأخبرك في المرة القادمة !
هذا إن التقينا صدفة عند بوابة النافذة المغلقة
 
..

هناك تعليق واحد:

  1. كيف حالك ياجميل؟
    اشتقت إليك كثيراا..
    ما أجمل حروفك العذبة..
    ويا بخت سلمي انها رأت طفلة بروحها مثلك
    وشابة بعقلها ..
    دمت بخير روحي

    ردحذف