الجمعة، 2 ديسمبر 2011

عاد..!


عاد.. فتراقص بريق الحنين و انسابت نسائم الذكرى
و بقايا شغف قديم انطفأت جذوته حين انتحر الشوق
على أرصفة الوهم..
عاد و في مقلتيه ألف سؤال .. و حواره الصامت تحول إلى
كلمات.. و بصوت يشبه الحشرجة سأل:
أنت بخير؟
هل اندمل جرحك؟
و هل نزف كثيرا؟
ابتسمت و اكتست تفاصيل وجهي نظرة عتاب
و قلت اطمئن فربما أذكر وخزة الجرح لكنني قطعا
نسيت من تسبب به..
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق