الجمعة، 2 ديسمبر 2011

لوثة..!


استيقظ لا يقوى على حمل رأسه الثقيل، هل نام؟! 
تسائل باستغراب! لا يذكر.. فهو لا يجد في نفسه راحة
من استمتع بنوم هادئ..
ماذا يحدث له؟ لم لا يتوقف عن التفكير بها؟ طاردته صورتها
حتى في أحلامه.. كلا صرخ فزعا، لا يمكنه ان يقع في حبها
لا يريدها و لن يقبل ان تسيطر على تفكيره، لكن ابتسامتها العذبة
و وجهها الملائكي يثيران اضطراب قلبه، و نظراتها اللامبالية
تشعره بالحنق، يتمنى لو يخنقها بشذّة..أو برفق.. بل برقّة..
ماذا أصابه؟! تضارب مشاعره يكاد يذهب عقله، فهو يريدها بشدّة
و بذات الوقت يمقتها!
قفز من سريره مصعوقا مصدوما و أقرّ باستسلام:
لقد وقع في فخها و لا مناص له سوى الهروب لكن إليها../

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق