الجمعة، 9 مارس 2012

أنت .. و أنا


أنت .. و أنا
و هذي الدنيا الظالمة !
أين الشمس لتزفّ بشرى اقتراب الربيع
أينها لتوقف بأشعتها رياح الفراق القارسة
و تمزّق أنفاس الشتاء الباردة..
و أنت .. و أنا
و هذي الطريق الطويلة المحرقة !
أيّ مارد نفخ سمومه في قصّتنا فهبّت تلك العاصفة الهوجاء ؟
و أيّ غبار لفّ شوارع قلبينا، فأشتدّت وطأة الجوى ؟
كنت هنا..
ترسل الدّفء إلى روحي الهائمة
كنت هنا ..
تحرس ابواب قلبي كفارس نبيل..
و انت .. و أنا
و هذا الجفاء و هذا العذاب ..
و ها انت تمضي ، و أجثو أنا عند بابك أبكيك حبا
أبكيك شوقا.. و ألفظ مع الغروب آخر أنفاس
الكبرياء.. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق