الجمعة، 9 مارس 2012

و أنت بعيد..


أنا.. لا أسأل عنك في تعبي ، فلي معه حكاية لا تنتهي..
أنا .. لا أبحث عنك بين صفحاتي و كتبي، فأنت تسكن
ذاتي و نفسي..
لكن حين تضغط ساعة الزمن على معصمي
يصير الوقت حقيرا و أنت بعيد..
لأنني .. أريدك حاضرا في لحظات حزني و فرحتي
لأحدثك عن رعشة القلب..
و كيف يصبح الليل نهارا ، حين إلى صدري أضمك
غصبا..! و أواريك بعمق بين الضلوع..
و أناجيك بصمتي..
أيها البعيد..
أخبرني ما الذي هزّ كياني بغتة..؟
و بأيّ حقّ أتفانى بجنون..؟!

هناك تعليق واحد:

  1. الحب الذي لايعرف صغيرا ولا كبيرا هو الذي هز كيانك وزاد في جنونك
    فننظر من زاويه صغيره ولانرى الصوره كامله ,
    فلو نجلس لحظه ونحاسب انفسنا وننظر من الزاوية الاخرى فتكون الصوره كامله ,
    فنرى الحقيقه ونرى كل ما لم نراه من قبل مع انه كان موجود من قبل !
    فالحقيقه واقع والخيال وهم نعيشه في مخيلاتنا وافكارنا حتى ولو كان موجودا
    والقلب ضعيف لاقوة ولا قدرت له
    والنفس تحب مالا نقدر عليه
    فمن لديه القوة لسيطره عليها ان لم نسيطر عليه ان الحب تمكن منها !

    ردحذف