الأحد، 15 أبريل 2012

جراح


ذكرى المساءات تحرق
ذاتي..
و وميض الحروف التي
عاتبتني
تولّد فيّ بقايا دموع
و تخبر عنّي آهات
الضجر
و بين الكلام و ذكرى
الصور
تعانق صمتي شظايا
المساء
و ابقى بين الغروب
لأحضن عمري المسافر
دوما
و اذكر كل الثنايا الرهيبة
و كل العيون التي
لاحقتني
وأقبل وجعي، و نزف دمي..
اعلم أني كنت الضعيفة
و أنّ الدموع تولّد وهني
و أنّ السّماء تمطر وجعا
فكيف اعاتب شظايا
الجراح؟
و كيف أكابد صمت
الحروف؟
و كيف أعلن أني
اليتيمة ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق