الأحد، 15 أبريل 2012

عندما يجتاح البحر دموعي..


إليّ ايّها البحر...
إليّ بما أريد و ما لا أريد ..
إليّ بموج الهوى يلثم مهجتي..
إليّ بهذا اللقاء و لا .. لا تجعل زبد الجفاء مضغة في رحم الأمنيات
حتى لا يمتصّني الشاطئ الآخر و لا يلدغني الهجر من جديد..
دعني في حيرتي .. في مرافئ التجوال اللا منتهي .. في تأمّلي المفاجئ
دعني أحتمي بك يوم يشتدّ بي الأسى و لا أجد ملاذا غيرك..
لأنّك البحر أدرك جيّدا بأنّك ستحتوي آهاتي و جنوني و تمسح بلا ندم
دمعة تفيض بين أحضانك الرحبة ..
أعدني الى طفولتي الآمنة الى نشوة تختزل الأمل.. و النسيان
أعدني و لو مبتلة النظرات لأرى طيف الطفولة يجتثّ الخطى من على ضفتيك
و يلتحف عطر الصخور.. ليتك يا بحر تسحبني اليك ..
انني يا بحر طفلة غزاها حسنك فاقبل بي عاشقة
انني يا بحر أنا! فهل لك غيري يهواه ليلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق