الأحد، 15 مايو 2011

ربوة الإنتظار



اعتليت ربوة الانتظار فامتدت أمامي سهول الحيرة المضطربة
فثبتتها جبال الشوق الشامخة بكبرياء التي تعلو في كل يوم لتلامس حدود السماء
و تنافس النجوم في الضياء.
أجلس ساهمة عند ربوتي الناعسة أفترش وحدتي و أتظلل بذكرى لسعادة
عبرت ذات مساء لاحقت فيها أحلاما عذبة و في حين غفلة استيقظ بي المنام
و اختفى سحر الرؤى و طفى الوهم الجميل و أصبح حبي كطفل غرير يرحل فيك
بقلب شفيف عليل يسرق من النجم بعض الضياء ليغمر عتمة ليل غيابك ..
و حين يعلو صهيل الأماني يطرق على الباب ألف سؤال.. فيضجّ سريري
بطول عذابي و يغمرني الأرق و السهاد فيغرق في وهم ذاتي حضورك.
و لأنك الوهم الجميل تنساب من مقلتي لحنا حزين و في بعده زهدت الحياة
و عشت بحلمي علّي أنال نصيب الرضي و فوزا قريبا بيوم اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق