الاثنين، 30 مايو 2011

إلى ذاك الذي


إلى ذاك الذي خفق له يوما ما قلبي
و بالقسوة و النكران يجازيني
استعبدتني من أجل حبي..
و تفننت في تعذيبي و نسياني
لم يكن صبري خضوعا
و لا صمتي خذلان..
ولكن شدة حبي رمت بي
إلى هاوية الإذلال..
أحببتك و تغاضيت عن الأخطاء
و الهوان
فما زادك ذلك إلا غرورا و استهتارا
أبشرك.. لم يعد حبك يهمني..
و لا مشاغلك تعنيني..
واختزل نفسك فلست سوى
مجرد إنسان




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق