الاثنين، 30 مايو 2011

إليك




إليك
قبضة من الصقيع
أنت
أيها الغافي
على قمم جبال الكبرياء
الباردة
في جذور الحلم أمضي
في الرياض
في شدو الربيع
تبقى أنت باردا
تنشد الرياض دفءا
تنشد الأحلام دفءا
أنشد السلم أنا
شمسي كلّت من جمودك
دفئي ضاع
في برودك
التهابي أضحى
ثلجا و عذابا
بوجودك
دعني.. دع دفئي
دع أمانيّ.. و دع
لوني الأخضر يمتد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق