الاثنين، 30 مايو 2011

من يسر فرحتي



حين تسبق الدمعة حبر قلمي و تغمر رفوف كتبي فيغرق ورقي
و تمحى كلماتي قبل أن تخطها يدي و تتبعثر السطور و تصبح
كحروف أحجية لا تقرأ و لا تستوي..
أسائل نفسي لما تغتسل الدمعة في أحداقي و ما تكتفي؟
بل تسيل بحرقة و تكتسح مجال وجنتي كسيول سوداء ترسلها
غمائم مكفهرة فترعد و تبرق الآلام و تختنق الآهات ثم ينكتم صوتي
و تتمرد مشاعري و تكسر جدار الوهم الجميل..
ترى من يسرق فرحتي؟ و من يتلذذ بدمعتي؟
من يحيل أحلامي الوردية إلى كوابيس رمادية؟
للأقدار أصابع خفية ترسم و تمحوا وهي فقط بإمكانها أن تجيب
عن أسئلتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق