الجمعة، 13 مايو 2011

مازلت أسأل عنك


أسأل عنك
في اليوم ألف مرّة
و اسمك الشبيه
يطعنني ألف طعنة
و ذكراك الهاربة
تصفعني ألف صفعة
مع ذلك مازلت أبتسم!
حين أشعر بقربك
ينتفض في قلبي
جنين الوله القديم
أكتم أنفاسه
بعين دامعة

و نفس مكسورة
لكنني أقسم
مازلت أبتسم
للحظات قد مرّت
أتعلّق بحبائل الوهم
كقطّة
كزهرة ترنو للشمس..
و تذبل
لم يبقى سوى الصّمت
أتمدد على تلاله..
و ذاك الحوار المكتوم
إن توقف يوما
و إن طال غياب السطور
اعلم أنها قد تلاشت
حينها لا تحزن
بل ابتسم و قل كانت هنا
زهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق