تمر الأيام متثاقلة و عند شرفتي تتبخر الأحلام و تغرق في فنجان قهوتي الباردة
أقف على حدود الذكرى أراقص دمعتي على نغمات الريح وهي تمزق وحدتي
أقف على حدود الذكرى أراقص دمعتي على نغمات الريح وهي تمزق وحدتي
و يخفق قلبي كطبول العيد و ينتشر الضباب من حولي و أتوه في نفسي لأجدني
في صحراء دون نجمي و في حين عجزي يأتيني صوتك كشمس تتخلل السحاب
فأقسم ببريق عينيك أن أنتظرك عند كل شروق و مع كل ولادة لشعاع الأمل
و عند كل غروب أحمل لك زهرة الذكرى التي لا تذبل…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق