الاثنين، 30 مايو 2011

أد ق الباب ياقلــــبي


أدق الباب يا قلبي على قلبي يجيب الباب، و الشباك، و الاسمنت ،
و الأحجار! و حبيبتي تغفل عن صوتي..
أتذكرني أم تراها بلعبتها الجديدة تلتهي؟!
أدق نبضها فتنكرني و لا يستبغ بالحمرة محياها !

حبيبتي لا تراني !! فمن تراه اختطف في لحظة غفلتي نضرة عيناها؟
سألتها يا منية القلب لماذا أغلقت دوني الفؤاد؟
بما انشغلت عن ذكري ؟
الم يكن عطري يلهمك؟
انقطع الصوت و أجابتني الجدران !
سألتها كثيرا بلين و عن غضب فما زادها ذلك سوى
الإسهاب في الصمت..
حبيبتي أجيبيني لأمضي.. فإن طال صمتك لن يثني إسراري
تكلمي اصرخي فقط أجيبيني..
ألازلت حبك أم بأزهد الأثمان بعتني؟
و بنظرة كنار مستعرة رمقتني و بكلمات كلسع السياط
أجابتني:
اذهب إليها تجيبك
أطرق أبوابها الموصدة..
أبعد هجرها لك تذكرتني؟ !
ارحل لقد نسيتك و اعلم أنني لست ترياقا أو مرهمك
للشفاء
علمت حينها أنها أحبتني
و بنفس القدر كرهتني..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق